د. حسن بسيوني

وُلد الدكتور حسن بسيوني عام 1955، وهو أستاذ كامل في أمراض الروماتيزم بجامعة الأزهر. تخرج في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 1978، ثم أكمل تدريبه في المستشفى الملكي الوطني لأمراض الروماتيزم في باث، إنجلترا. حصل على درجة الماجستير عام 1982، ثم نال درجة الدكتوراه في الروماتيزم والتأهيل من جامعة الأزهر عام 1985. وبعد عقد من البحث المستمر، أصبح أستاذًا في أمراض الروماتيزم عام 1995، مع تخصص في هشاشة العظام بعد تلقيه تدريبًا متقدمًا في بلجيكا.

بصفته أستاذًا كاملاً، يشرف الدكتور بسيوني على جولات الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية، ويطور بروتوكولات البحث للأطباء المقيمين. شغفه الأساسي يكمن في التجارب السريرية، حيث قدم إسهامات كبيرة في تقدم مجال الروماتيزم من خلال البحث والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، يشغل منصب الأمين العام للجنة الأخلاقيات بجامعة الأزهر، حيث يراقب معايير الأخلاقيات في الأبحاث الطبية.

يعد الدكتور بسيوني متحدثًا دوليًا، حيث قدم أعماله في العديد من الدول، منها إسبانيا، والسعودية، ولبنان، والإمارات، وإيطاليا، وليبيا، والمغرب، وتونس، والنمسا.

بصفته الرئيس المؤسس لمؤسسة التحديث في أمراض الروماتيزم، يكرس الدكتور بسيوني جهوده لتعزيز الأبحاث السريرية في مجال الروماتيزم في مصر. وتكمن أكبر سعادته المهنية في رؤية تحسن مرضاه، خاصة من خلال استخدام الأدوية والتقنيات الحديثة.

بعيدًا عن مسيرته الطبية، يمتلك الدكتور بسيوني شغفًا كبيرًا بالفن والموسيقى الكلاسيكية، حيث يفضل الفن الانطباعي ويزور المعارض الفنية بانتظام. من بين مؤلفيه الموسيقيين المفضلين شوبان وبيتهوفن، كما يستمتع بالاستماع إلى صوت المغنية الفرنسية الراحلة داليدا. وفي أوقات فراغه، يمارس هوايات مثل الغوص والركض، مما يساهم في أسلوب حياته المتوازن.